[center]احذروا الزنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
اولا اقسام الزنا
"زنا حقيقى _زنا مجازى
الزنا المجازى
"أَبُوهُرَيْرَةَعَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- «إِنَّا للَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا أَدْرَكَ ذَلِكَ لاَمَحَالَةَ فَزِنَاالْعَيْنَيْنِ النَّظَرُوَزِنَا اللِّسَانِا لْمَنْطِقُ وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِى وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ وَيُكَذِّبُهُ»
ثانيا
"تعريف الزنا الحقيقى
: هووطئ المرأةفي الفرج من غيرعقد شرعي،ولاشبهة عقد،مع العلم
بذلك،( الفروقاللغوية)
ثالثا
حكمه
" و هو من الكبائر باتفاق العلماء
قال تعالى: ( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً) الإسراء:32
و قال سبحانه: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً) الفرقان:68
و قال سبحانه
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5المؤمنون)
أضرار الزنا وخطورته
فالزنا فساد كبير، وشر مستطير، له آثار كبيرة، وتنجم عنه أضرار كثيرة، سواء علىالزانى، أو على الأمة
اولااضراره على نفسة
1ـ الزنا جمع خلال الشر كلها من: قلة الدين، وذهاب الورع، وفساد المروءة، وقلة الغيرة، ووأد الفضيلة.
2ـ يقتل الحياء.
3ـ سواد الوجه وظلمته، وما يعلوه من الكآبة والمقت الذي يبدو للناظرين.
4ـ ظلمة القلب، وطمس نوره.
5ـ أنه يذهب حرمة فاعله
6-
، ويسقطه من عين ربه وأعين عباده
7-
، ويسلب صاحبه اسم البر، والعفيف، والعدل، ويعطيه اسم الفاجر، والفاسق، والزاني، والخائن.
8ـ يعاقب بوحشة فى قلبة .
9ـ أن الناس ينظرون إلى الزاني بعين الريبة والخيانة، ولا يأمنه أحد على حرمته وأولاده.
10ـ ضيقة الصدر وحرجه.
11ـ الزاني يعرض نفسه لفوات الاستمتاع بالحور العين في المساكن الطيبة في جنات عدن. جزاء وفاقا
12ـ للزنا أضرار جسيمة على الصحة يصعب علاجها والسيطرة عليها، بل ربما أودت بحياة الزاني، كالإيدز، والهربس، والزهري، والسيلان، ونحوها.
أضراره على الأمة
1ـ الزنا سبب لدمار الأمة قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( ما ظهر الربا والزنا في قرية إلا أذن الله بإهلاكها
2-الزنا يؤدى الى ايقاع العداوة والبغضاء بين الناس
3-
يؤدى الى اختلاط الانساب ولعل ولد الزنى يتزوج اخته وهو لايدرى
4-
يؤدى الى توريث من لايستحق
حد الزانى
الزاني البكر يجلد مائة و يغرب عام
أما المحصن الذى سبق له الزواج فحكمة الرجم
و قال: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) النور:2)
هل جرم الزنا يتفاوت
والزنا بحليلة الجار أعظم من الزنا ببعيدة الدار، لما يقترن بذلك من أذى الجار، وعدم حفظ وصية الله ورسوله
.
وكذلك الزنا بامرأة الغازي في سبيل الله أعظم إثماً عند الله من الزنا بغيرها، ولهذا يقال للغازي: خذ من حسنات الزاني ما شئت.
وكذلك الزنا بذوات المحارم أعظم جرماً، واشنع، وأفظع؛ فهو الهلك بعينه.
وكما تختلف درجات الزنا بحسب المزني بها، فكذلك تتفاوت درجاته بحسب الزمان والمكان، والأحوال؛ فالزنا في رمضان ليلاً أو نهاراً أعظم إثماً منه في غيره، وكذلك في البقاع الشريفة المفضلة هو أعظم منه فيما سواها.
وأما تفاوته بحسب الفاعل: فالزنا من المحصن أقبح من البكر، ومن الشيخ اقبح من الشاب، ومن العالم أقبح من الجاهل، ومن القادر على الاستغناء أقبح من الفقير العاجز.
اسباب الزنى والعلاج
1-النظر الى الاجنبيات والعلاج غض البصر
2-
التبرج والسفور والعلاج الحجاب
3-
الخلوة بالأجنبيةوالعلاج المنع من ذالك
4-
الغناء الخليع الماجن والعلاج المنع منه وهجر مكنانه
5-
الاختلاط والعلاج المنع من ذالك
6-
غلاء المهور والعلاج تخفيف المهر وان جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه
عقوبة الزانى فى الاخرة
وروى
البخاري في حديث مناما لنبي عن سمرةبن جندب - رضي الله عنه -:أنرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاءه جبريل وميكائيل،قال: «فانطلقنا فأتينا على مثل التنورأعلاه ضيق وأسفله واسع فيه لغط وأصوات»،قال: «فاطلعنا فيه،فإذافيه رجال ونساءعراة،فإذاهم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذاتاهم اللهب ضَوْضَوا -أي صاحوامن شدةحره- فقلت: من هؤلاءياجبريل؟قال: هؤلاءالزناةوالزواني».
الحيوانات تقيم الحدود
عن
عمروبنميمونقال
:
رأيت في الجاهلية قردة اجتمع قردة قدزنت فرجموها فرجمتها معهم
هل للزانى توبة
قال العلماء التوبة النصوح ما توفر فيها أربعة أشياء
1- الكف عن الذنب
2- الندم على فعله
3- العزم على عدم العودة إليه
وهذه الثلاثة إذا كان الذنب فيما بين العبد وربه، ويزيد رابعاً إذا كان حق للآخرين وهو أنه يجب إرجاع الحق إلى أهله
واعلم أن الموت قد يأتيك في أي لحظة، فربما جاءك، وأنت على الذنب، وربما جرك فعل الذنب إلى ذنب آخر، وحيل بينك وبين التوبة، فتكون من أهل النار، فبادر أخي الكريم بالتوبة النصوح[/center]